responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 204
329-حَدِيثٌ آخَرُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبّانَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ نا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدِ الأَدَمِيُّ قَالُوا نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ قَالَ نا بَكْرُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ:" كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ جَاءٍ فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ فَقَالَ يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَارْجِعْ فَأْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بعدي ثم جاء جَاءَ فَاسْتَفْتَحَ فَقَالَ يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ قَالَ فَارْجِعْ فَأْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ ثم جاء جَاءَ فَاسْتَفْتَحَ قَالَ يَا أَنَسُ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَذَا فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ عُثْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ارْجِعْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ سَيَبْلُغُ مِنْهُ دِمَاءٌ تُهَرَاقُ وَمُرْهُ ثم ذَلِكَ بِالصَّبْرِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: بَكْرُ بْنُ الْمُخْتَارِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ مَا لا يُشَكُّ مِنَ الْحَدِيثِ صِنَاعَتُهُ أَنَّهُ مَعْمُولٌ لا يَحِلُّ عَنْهُ إِلا عَلَى سَبِيلِ الاعْتِبَارِ.
وَقَالَ الْمُصَنِّفُ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا أَبُو بَهْزٍ السّقرُ بْنُ

نام کتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست