responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء الكبير نویسنده : العقيلي    جلد : 4  صفحه : 10
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ جَدِّي رَحِمَهُ اللَّهُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , وَالْيَمَانُ بْنُ عَبَّادٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السُّرِّيِّ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنٌ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لِأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ , فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ , فَأَجَابَهُ «أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ §إِلَّا الظُّلْمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَأَمَّا ذُنُوبُهُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا لَهُمْ» , قَالَ: فَقَالَ: أَيْ رَبِّ إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ , وَتَغْفِرَ لِلظَّالِمِ , قَالَ: فَلَمْ يُجِبْهُ , فَلَمَّا كَانَ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَعَادَ الْمَسْأَلَةَ , قَالَ: فَأَجَابَهُ «أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ» , قَالَ: فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ ضَحِكْتَ فِي سَاعَةٍ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا , فَمَا أَضْحَكَكَ؟ فَقَالَ: تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ , أَنَّهُ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَجَابَ لِي فِي أُمَّتِي هُوَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ , وَيَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ. وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ يُقَارِبُ هَذَا

§1563 - كِنَانَةُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: كِنَانَةُ بْنُ عَبَّاسَ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيَّ , عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ , قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَلَمْ يَصِحَّ

نام کتاب : الضعفاء الكبير نویسنده : العقيلي    جلد : 4  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست