responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء الكبير نویسنده : العقيلي    جلد : 2  صفحه : 96
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو خَالِدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُلَيْدٍ الصَّيْدِيُّ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ وَهُوَ الْكِنَانِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ: «يَا عَلِيٌّ، §لَا يُغَسِّلُنِي أَحَدٌ غَيْرُكَ» وَحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فَلَقِيَنِي زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ بِالْقَادِسِيَّةِ، فَقَالَ لِي: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، وَأَرْجُو أَنْ أَبْلُغَهَا بِكَ، وَعَظَّمَهَا، فَقُلْتُ: مَا هِيَ؟ فَقَالَ: إِذَا لَقِيتَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامُ، وَسَلْهُ أَنْ يُخْبِرَنِي، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا، أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: إِنَّهُ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَجَبْتُهُ، فَلَمَّا لَقِيتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ، فَقَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِمَّا قَالَ، فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: مَنِ ادَّعَى عَلَيَّ أَنِّي أَعْلَمُ هَذَا فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ لَقِيَنِي زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ، فَسَأَلَنِي عَمَّا عَمِلْتُ فِي حَاجَتِهِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِأَنَّهُ قَالَ لِي: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ: كَانَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مِنْ جِرَابِ النَّوْرَةِ، فَقُلْتُ: وَمَا جِرَابُ النَّوْرَةِ؟ قَالَ: عَمِلَ مَعَكَ بِالتَّقِيَّةِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَافِضِيًّا، يُقَالُ لَهُ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَنِ الْحَارِثِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْدٍ وَقَدْ طُرِحَ مِنْ عِنْدِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ أَعْيَنَ، قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ هَذَا، رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَيَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: وَيْلَكَ، وَاللَّهِ لَا تَسْتَقِيمُ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمَا، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِأَخِي مِنِّي، قَالَ: ثُمَّ دَعَوْتُ ابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ فَنَاشَدْتُهُ: هَلْ سَمِعْتَ أَبَاكَ يَذْكُرُ شَيْئًا مِنْ هَذَا؟ قَالَ: لَا، وَمَنْ يُنْقِصْهُمَا بِشَيْءٍ فَنَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ

وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا جَدِّي، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَبَّانُ بْنُ فَايِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بِهَا قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» فَقَالَ عُمَرُ: «إِذًا يُسْتَكْثَرُ قُصُورًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟» فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَطْيَبُ»

§556 - زَبَّانُ بْنُ فَايِدٍ، مِصْرِيٌّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: زَبَّانُ بْنُ فَايِدٍ أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ

§557 - زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: وَقِيلَ لَهُ: رَوَى زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، كِتَابًا؟ فَقَالَ: سُفْيَانُ مَا رَأَى هُوَ أَبَا جَعْفَرٍ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتْبَعُ حَدِيثَهُ، ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: كَانُوا ثَلَاثَةَ إِخْوَةٍ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ، وَحُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ، وَكَانُوا شِيعَةً، قِيلَ لِسُفْيَانَ: فَسَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ؟ قَالَ: كَانُوا فَوْقَهُ فِي هَذَا الْأَمْرِ، وَكَانَ أَشَدَّهُمْ فِي هَذَا الْأَمْرِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ

نام کتاب : الضعفاء الكبير نویسنده : العقيلي    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست