نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 438
الحديث ظاهره الحسن، ولكن ابن أبي حاتم رحمه الله يقول في "العلل" (ج2ص266) : وسألت أبي عن حديث؛ رواه محمد بن إسحاق، عن الحارث بن عبد الرحيم بن أبي ذباب، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً) . ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ. قال أبي: حديث الحارث أشبه، ومحمد بن عمرو لزم الطريق. اهـ
قالت: هذا الحديث ظاهر إسناده في غاية من الصحة، ولكن معمراً قد خالف أوثق الناس في الزهري، وهم: شعيب عند أحمد-المصدر المذكور- والحاكم (ج3ص431) ، وعقيل ويونس الايليان، الأول عند الترمذي رقم (3925) والنسائي في"الكبرى"رقم (4252) وابن ماجه رقم (3108) والدارمي رقم (2510) والحاكم (ص7) من الجزء المذكور، والثاني في كلام الترمذي عقب الحديث المذكور رقمه وصالح بن كيسان عند احمد والنسائي رقم (4253) ، فرووه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي ابن حمراء به مرفوعا، وهو في مسند ابن حمراء هذا من"الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" فرواية معمر تعتبر شاذة. والله اعلم.
فائدة: أشار الترمذي عقب الحديث بان محمد بن عمرو خالف الزهري فرواه عن
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 438