نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 328
به إسرائيل. اهـ المراد منه. قلت: وعبد الأعلى في السند شيخ إسرائيل، والراوي عن عبد الرحمن بن أبي اليلى هوعبد الأعلى بن عامر الثعلبي وهو ضعيف، راجع"تهذيب التهذيب". فعلى هذا فقول أبي حاتم كما في"تهذيب التهذيب" إن عبد الرحمن بن أبي ليلى رأى عمر محمول على هذه القصة ولا يقال: المثبت مقدم على النافي، لان المثبت معتمد على حديث ضعيف. والله اعلم.
وكذا ما جاء في"العلل"اللدارقطني (ج2ص116) تصريح عبد الرحمن بالسماع من عمر قال الدارقطني: لم يتابع يزيد بن هارون على قوله هذا. وكذا ما جاء انه عن عبد الرحمن بن أبي اليلى عن كعب بن عجرة عن عمر كما في النسائي في"الكبرى"وابن ماجه، فهو حديث معل كما في "العلل" للدارقطني (ج2ص115) وابن أبي حاتم في"العلل" (ج1ص183) .
فالصحيح أن الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر.
356- قال الإمام الحاكم رحمه الله (ج1ص443) : ثنا أبو محمد.... (1) القاسم بن مالك المزني عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا كان نفر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ذاك أمير أمره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ) .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
هكذا يقول الحاكم رحمه الله، ولكن الإمام البزار رحمه الله يقول في"البحر الزخار" (ج1ص462) : حدثنا عمار بن خالد، قال: نا القاسم بن مالك المزني فذكره. ثم قال:
(1) هنا سقط في السند استدرك من "اتحاف المهرة" قال الحاكم رحمه الله: حدثنا أبو محمد المزني حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان، حدثنا عمار بن خالد. فذكره عن القاسم بن مالك به.
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 328