responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 283
بن حمدويه الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ قالوا: ثنا أحمد بن جناب المصيصي ثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب) .

هذا حديث صحيح الإسناد تفرد به أحمد بن جناب المصيصي وهو شرط من شرطنا في هذا الكتاب أنا نحرج أفراد الثقات إذا لم نجد لها علة وقد وجدنا لعيسى بن يونس فيه متابعين: أحدهما من شرط هذا الكتاب وهو سفيان بن عقبة أخو قبيصة
حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ مهران بن هارون الرازي ثنا الفضل بن العباس الرازي ـ وهو فضلك الرازي ـ ثنا إبراهيم بن محمد بن حمويه الرازي ثنا سفيان بن عقبة أخو قبيصة عن حمزة الزيات وسفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب وإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان
وأما المتابع الذي من شرط هذا الكتاب فعبد العزيز بن أبان والحديث معروف به فقد صح بمتابعين لعيسى بن يونس ثم بمتابع الثوري عن زبيد وهو حمزة الزيات. اهـ
الحديث إذا نظرت إلى سنده فأقل أحواله أنه يحسن، ولكن إليك ما قاله الدارقطني رحمه الله في "العلل" (ج5ص269) وقد سئل عن هذا الحديث فقال: يرويه زبيد، عن مرة، عن عبد الله واختلف عنه، فرفعه أحمد بن جناب، عن عيسى بن يونس، عن الثوري، عن زبيد.
وتابعه عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه.
ووقفه عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن كثير، عن الثوري، عن زبيد.
وكذلك، رواه محمد بن طلحة، وزهير بن معاوية.
وروي عن حمزة الزيات، عن زبيد، مرفوعا أيضا.
ورواه الصباح بن محمد الهمداني -وهو كوفي أحمسي ليس بقوي- عن مرة، عن

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست