فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة)
أخرجه البخاري (1/ 466 - أوروبا) ومسلم (8/ 206 - 207) وأحمد (3/ 191 و206 و238 و292) وحنبل (47/ 1 - 48/ 2) والداني في (الفتن) (127/ 2 - 128/ 1)
25 - فيها ثلاثة أحاديث:
الأول: عن أنس
الثاني: عن جابر
الثالث: عن محجن
ومضت ثلاثتها آنفا
الرابع عن رجل من الأنصار عن بعض أصحاب محمد A قال:
ذكر رسول الله A الدجال فقال:
(يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين - وهي الزلزلة - فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ثم يولي الدجال قبل الشام حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين: يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا وعدو الله نازل بأرضكم هكذا؟ هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم؟ فيبايعون