وفي طريق أخرى لأحمد (2/ 483) بلفظ:
(المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها. . .)
وفي أخرى لمسلم وأبي يعلى أيضا (292/ 2 - مصورة المكتب):
(يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك)
الخامس: أبو بكرة الثقفي قال:
أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله A فيه شيئا فقام رسول الله A خطيبا فقال:
(أما بعد ففي شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم فيه وإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون بين يدي الساعة وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح إلا المدينة على كل نقب من نقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح)
أخرجه عبد الرزاق (20823) وأحمد (5/ 41 و47) عنه وعن غيره عن معمر عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عنه
قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة فإن رجاله ثقات رجال البخاري لكن معمرا قد خالفه ثقتان وهما عقيل - وهو ابن خالد الإيلي - وابن أخي ابن شهاب - واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم - فقالا: عن ابن شهاب عن طلحة: أن عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة
أخرجه أحمد (5/ 46)