وأخرجه الحاكم وغيره ممن سبق (ص 63) من طريق عطية عنه نحوه
والآخر: عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله A: أنه قال في الدجال:
(ما شبه عليكم منه فإن الله ليس بأعور يخرج فيكون في الأرض أربعين صباحا يرد منها كل منهل إلا الكعبة وبيت المقدس والمدينة الشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ومعه جنة ونار فناره جنة وجنته نار معه جبل من خبز ونهر من ماء
يدعو رجلا فلا يسلطه الله إلا عليه فيقول: ما تقول في؟ فيقول: أنت عدو الله وأنت الدجال الكذاب. فيدعو بمنشار فيضعه حذو رأسه فيشقه حتى يقع على الأرض ثم يحييه فيقول: ما تقول؟ فيقول: والله ما كنت أشد بصيرة مني فيك الآن أنت عدو الله الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله A. قال: فيهوي إليه بسيفه فلا يستطيعه فيقول: أخروه عني)
قال الهيثمي (7/ 350):
(رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم)
ولذلك استغربه الذهبي كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في (النهاية) (1/ 134)
(تنبيه): في هذين الحديثين أن الرجل المؤمن ينشره الدجال بالمنشار وفي حديث النواس المتقدم أنه (يضربه بالسيف فيقطعه جزلتين)
فقال الحافظ (13/ 87): قال ابن العربي: