كهيئتها على عهد آدم ويكون القطف - يعني: العنقاد - يأكل منه النفر ذو العدد وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذو العدد)
أخرجه عبد الرزاق (20843)
قلت: وإسناده مرسل صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
45 - هذه الفقرة تقدم ما يشهد لها في حديث طاوس الذي قبلها وفي طرق حديث أبي هريرة المشار إليه آنفا وقد بقي طريق واحد من طرقه فيه ما يشهد لما لم يسبق له شاهد منها - كالجملة الأولى منها وغيرها - فكان لا بد من سوقه وهو من روية زيد بن أسلم عن رجل عن أبي هريرة قال:
(لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم إماما مقسطا و [تسلب] (1) قريش الإمارة ويقتل الخنزير ويكسر الصليب وتوضع الجزية وتكون السجدة واحدة لرب العالمين وتضع الحرب أوزارها وتملأ الأرض من الإسلام كما تملأ الآبار من الماء وتكون الأرض كفاثور (2) الورق (يعني: المائدة) وترفع الشحناء والعداوة ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها ويكون الأسد في الإبل كأنه فحلها)
أخرجه عبد الرزاق (20844) عن معمر عنه
(1) بياض في الأصل وعلى هامشه: (رسم الكلمة في موضع النقاط (بيتر)
قلت: وأنا أظن أن الصواب ما أثبته بين المعكوفتين
(2) الأصل: (كما ثور)