يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتتلون مقتلة - إما قال: لا يرى مثلها وإما قال: لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم. فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله A: ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ)
أخرجه أحمد (1/ 435) ومسلم (8/ 177 - 178)
وفي عاشرة عنه مرفوعا:
(ينزل عيسى ابن مريم فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله D في زمانه الدجال وتقوم الكلمة لله رب العالمين)
أخرجه الداني (143/ 2) وابن منده (41/ 2) وسنده جيد
فهذه عشر طرق لحديث أبي هريرة وحده فهو متواتر عنه في الجملة لا في التفصيل