نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 502
(قال الحافظ):
"وشفيّ ذكره البخاري وابن حبان في التابعين، ولا تثبت له صحبة. وقال أبو نعيم: مختلف فيه، فقيل: له صحبة. كذا قال. والله أعلم".
2237 - (2) [ضعيف] ورُوِيَ عنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا دَخَل أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ فيَشْتاقُ الإخْوانُ بعضُهم إلى بَعْضٍ، فيسيرُ سريرُ هذا إلى سريرِ هذا، وسريرُ هذا إلى سرير هذا، حتى يَجْتَمِعانِ جَميعاً، فيتَّكِىءُ هذا ويتَّكِىءُ هذا، فيقولُ: أحَدُهُما لِصَاحِبِه: تَعْلَمُ متى غَفَر الله لَنا؟ فيقولُ صاحِبُه: نَعَم يَوْمَ كنّا في مَوْضع كذا وكذا، فدَعوْنا الله، فَغَفَر لَنا".
رواه ابن أبي الدنيا والبزار (1).
2238 - (3) [ضعيف موقوف] ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
إنَّ أَهْلَ الجنَّة لَيتَزاورونَ على العِيسِ (2) الجُونِ، عليها رِحَالُ الميس، تُثيرُ مناسِمُها غُبارَ المِسْكِ، خُطامُ أو زِمامُ أحَدِها خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها.
رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً (3).
(العيسُ): إبل بيض في بياضها ظلمة خفية.
و (المَناسِم) بالنون والسين المهملة: جمع (منسم): وهو باطن خف البعير.
(1) قلت: في إسنادهما ضعيفان، وهو مخرج في "الضعيفة" (5029).
(2) هي الإبل البيض مع شقرة يسيرة. كما في "النهاية".
و (الجون) من ألفاظ الأضداد: الأسود، والأبيض، وهو المراد هنا بدليل ما قبله.
و (الميس): شجر صلب تعمل منه رحال الإبل.
(3) قلت: رواه (77/ 241) من طريق ابن أنعم عن أبي هريرة.
و (ابن أنعم) هو عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، وهو ضعيف، ولم يدرك أبا هريرة، وفي الطريق إليه نظر.
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 502