responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 496
12 - فصل في غناء الحور العين.
2231 - (1) [منكر] عن عليٍّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ في الجنَّةِ لمُجْتَمعاً للْحورِ العينِ، يَرْفَعْنَ بأصواتٍ لمْ تَسْمَعِ الخَلائقُ بِمِثْلها، يَقُلْنَ: نحنُ الخالِداتُ فلا نَبيدُ، ونحنُ الناعِمات فلا نَبْأَسُ، ونحنُ الراضِياتُ فلا نَسْخَطُ، طوبى لِمنْ كان لنا وكُنَّا له".
رواه الترمذي وقال: "حديث غريب"، والبيهقي (1).
2232 - (2) [ضعيف جداً] ورُوِي عن أبي أمامَةَ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ما مِنْ عبدٍ يدخُلُ الجنَّةَ؛ إلا عند رَأْسِه ورِجْلَيْه ثِنْتانِ مِنَ الحور العينِ تُغَنِّيانِ بأحْسَنِ صَوْتٍ سَمِعَهُ الإِنْسُ والجِنُّ، وليسَ بِمزَاميرِ الشيطانِ، ولكنْ بتَحْميدِ الله وتَقْديسِهِ".
رواه الطبراني، (2) والبيهقي.

(1) في "البعث" (210/ 418). وهناك من هو أولى بالعزو إليه منه، مثل ابن أبي شيبة (13/ 100 - 101)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (1/ 156)، وحسين المروزي في "زوائد الزهد" (523/ 1487)، وعزاه المعلق على "البعث" إلى أحمد وابن المبارك! وهو خطأ. وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الكوفي؛ ضعيف اتفاقاً، عن النعمان بن سعد، قال الحافظ: "لم يرو عنه غير أبي شيبة، فلا يحتج بخبره".
(2) قلت: أخرجه في "المعجم الكبير" (7478)، ومن الأوهام والتناقضات، قول الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء": ". . . بإسناد حسن"! وخالفه تلميذه الهيثمي فقال: ". . . وفيه من لم أعرفهم"! ونقله عنهما الجهلة الثلاثة، وقالوا: "حسن"! خبط عشواء، وكل ذلك خطأ؛ فإن فيه (خالد بن يزيد بن أبي مالك) وهو ضعيف اتهمه ابن معين. ومن طريقه أخرجه البيهقي، وكذا أبو نعيم في "صفة الجنة" (434)، وقد تكلم المعلق الفاضل على رجاله، ولكن شرد بصره عن (خالد) هذا فلم يتكلم عليه وهو العلة، ولذلك حسنه وتعجب من تصدير المؤلف إياه بصيغة التمريض! وإذا عرف السبب بطل العجب! ولهذه الأوهام رأيت من الواجب التنبيه عليها بأخصر ما يمكن من العبارة، والتفصيل في "الضعيفة" (5028).
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست