responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 490
2222 - (5) [منكر] ورُوِي عن أنَسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: حدَّثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"حدَّثني جبريلُ عليه السلامُ قال: يدخُل الرجلُ على الحَوْراءِ، فتستقبلهُ بالمعانَقَةِ والمصافَحَةِ، -قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:- فبأيِّ بَنانٍ تُعاطيهِ! لَوْ أنَّ بعضَ بنانِها بدَا لغَلَبَ ضَوْؤهُ ضوءَ الشمسِ والقَمَرِ، ولوْ أنَّ طاقَةً مِنْ شَعْرِها بَدتْ لملأَتْ ما بينَ المشْرِق والمغرِبِ مِنْ طيبِ ريحِها، فبينا هو مُتّكِىءٌ معَها على أريكَتِه إذْ أشرق عليه نورٌ مِنْ فَوْقِه، فيظُنُّ أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد أشْرفَ على خَلْقِهِ، فإذا حوْراءُ تُناديهِ: يا وليَّ الله! أما لَنا فيكَ مِن دَوْلَةٍ؟ فيقول: مَنْ أنْتِ يا هذه؟ فتقولُ: أنا مِنَ اللواتي قالَ الله تبارك وتعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}، فيَتَحوَّل عندَها، فإذا عندَها مِنَ الجمَالِ والكمالِ ما ليْسَ مع الأُولى، فبينَا هو مُتَّكِىءٌ معها على أرِيكَتِه وإذا حَوْراءُ أخْرى تنادِيه: يا وليَّ الله! أما لنا فيكَ مِنْ دَوْلَةٍ؟ فيقولُ: مَنْ أنتِ يا هذه؟ فتقولُ: أنا مِنَ اللواتي قال الله عزَّ وجلَّ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، فلا يَزَالُ يتَحوَّلُ مِنْ زَوْجَةٍ إلى زَوْجَةٍ".
رواه الطبراني في "الأوسط" (1).
2223 - (6) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريٍّ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ في قولِه: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}؛ قال:
"يَنْظُرُ إلى وَجْهِهِ في خَدّها أصْفَى مِنَ المِرْآةِ، وإنَّ أدْنى لُؤْلُؤَةٍ عليها لَتُضِيءُ ما بيْنَ المشْرِقِ والمغرِبِ؛ وإنَّه ليكونُ عليها سَبْعون حُلَّةً يُنْفِذُها بَصَرَهُ؛

(1) قلت: في إسناده (9/ 405/ 8872) (سعيد بن زَرْبي)، قال أبو حاتم: "عنده عجائب من المناكير". وفيه (مقدام) -وهو ابن داود المصري-، شيخ الطبراني، قال النسائي: "ليس بثقة".
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست