responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 393
12 - (الترغيب في حفرِ القبورِ وتغسيل الموتى وتكفينِهم).
2049 - (1) [شاذ] عن أبي رافعٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَن غَسَل مَيِّتاً فكتَمَ عليه؛ غفَر الله له أرْبعين كبيرَةً، ومَنْ حَفَر لأَخيهِ قَبْراً حتى يُجِنَّهُ؛ فكأنَّما أسْكَنَهُ مَسْكناً حتَّى يُبْعَثَ".
رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته محتج بهم في "الصحيح" (1).
2050 - (2) [ضعيف] ورواه الطبراني في "الأوسط" من حديث جابر، وفي سنده الخليل بن مرة ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ حَفَر قَبْراً؛ بَنى الله لهُ بيتاً في الجنَّةِ، وَمنْ غَسَل مَيِّتاً؛ خرجَ مِنْ ذُنوِيهِ كيومِ وَلَدتْهُ أمُّه، ومَنْ كَفَّنَ مَيِّتاً؛ كَساهُ الله مِنْ حُلَلِ الجنَّةِ، وَمَنْ عَزَّى حَزيناً ألبَسهُ الله التَّقوى، وصلَّى على روحِهِ في الأرْواحِ، ومَنْ عَزَّى مُصاباً؛ كَساهُ الله حُلَّتيْنِ مِنْ حُلَلِ الجنَّةِ؛ لا تقومُ لهما الدنيا، ومَنِ اتَّبَع جَنازَةً حتَّى يُقْضَى دَفنُها؛ كتَبَ الله لهُ ثلاثةَ قراريطَ، القيراطُ منْها أعظَمُ مِنْ جَبل أُحُدٍ، وَمنْ كَفَل يتيماً أو أرْمَلةً؛ أظلَّهُ الله في ظِلِّهِ، وأدخَلهُ الجنَّةَ" (2).
2051 - (3) [ضعيف] وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ غسلَ ميتاً فكتَمَ عليه؛ طهرَهُ اللهُ من ذنوِبه، فإن كفّنه؛ كساهُ اللهُ من

(1) كذا قال، وتبعه الهيثمي، وذلك من تساهلهما، فإن شيخ الطبراني هارون بن ملول المصري؛ ليس من رجال "الصحيح" قطعاً، وقد خالفه اثنان في قوله: "كبيرة" فقالا: "مرة".
أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وتراه في هذا الباب من "الصحيح"، وتخريجه في "أحكام الجنائز" (ص 69 - المعارف). وخلط الجهلة بين الشاذ والحفوظ، وصدّروهما بقولهم: "حسن"!
(2) قال الجهلة: "حسناً بشاهده المتقدم"! وما أشاروا إليه ليس فيه أكثر الجمل التي في هذا، وما يلتقيان عليه يختلف بعضه في الأجر!!
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست