responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 322
وأقَرَّ عينَك؟ فقال عُمَرُ: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"لا تُفْتَحُ الدنيا على أحَدٍ؛ إلا ألْقى الله عزَّ وجلَّ بينَهُم العَدَواةَ والبغضاءَ إلى يومِ القِيامَةِ"، وأنا أشْفَقُ مِنْ ذلك.
رواه أحمد بإسناد حسن (1)، والبزار وأبو يعلى.
(السَّفَط) بسين مهملة وفاء مفتوحتين: هو شيء كالقفة أو كالجوالق.
1894 - (28) [ضعيف] وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال:
بينما النبيّ - صلى الله عليه وسلم - جالِسٌ إذْ قامَ أعْرابيُّ فيه جفَاةٌ فقال: يا رسولَ الله! أكَلَتْنا الضَّبُعُ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"غيرُ ذلك أخْوَفُ عليكُم؛ حينَ تصبّ عليكُم الدنيا صبّاً، فيا لَيْتَ أُمَّتي لا تلْبَسُ الذَّهَب".
رواه أحمد والبزار، ورواة أحمد رواة، "الصحيح" (2).
(الضَّبُع) بضاد معجمة مفتوحة وباء موحدة مَضْمومة: هي السنة الجدبة.
1895 - (29) [ضعيف] وعن سعد بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لأنا لِفِتْنَةِ (3) السراءِ أخْوفُ عليكُم مِنْ فِتْنَةِ الضرَّاءِ، إنَّكُمُ ابْتُلِيتُم بفِتْنَةِ

(1) قلت: لا والله، فإن فيه ابن لهيعة، وآخر متفق على تضعيفه إلا ابن حبان، وهو مخرج في "الضعيفة" (4871).
(2) كذا قال، وفيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، لم يخرج له مسلم إلا مقروناً؛ كما صرح بذلك المؤلف في آخر الكتاب، ثم هو إلى ذلك ضعيف كما في "التقريب".
(3) الأصل: (ألا فالفتنة)، والتصويب من "البزار"، وهو مخرج في "الضعيفة" (4296)، لكن جملة الدنيا صحيحة لها شواهد كثيرة خرجت بعضها في "الصحيحة" (991و1592)، وبعضها في "الصحيح" من هذا الباب فليراجعها من شاء. وإن من تخاليط الجهلة الثلاثة وعدم عنايتهم بالتحقيق وتصحيح التجارب المطبعية أنهم قالوا في تخريج هذا الحديث (4/ 83): "حسن، رواه ابن ماجه. . والبيهقي في "السنن". ."!! ثم أعادوه تحت حديث آخر عن أبي هريرة (4/ 87)، وهو الصواب دون التحسين، فإنه ضعيف كما سأبينه قريباً وهو الحديث الآتي برقم (34).
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست