نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 553
بما شاء، ومَنْ تدايَنَ بَديْنٍ ولَيْسَ في نَفْسِهِ وَفاؤه ثُمَّ ماتَ؛ اقْتَصَّ الله تعالى لِغَرِيمِهِ يوَم القِيامَةِ".
رواه الحاكم عن بشر بن نمير -وهو متروك- عن القاسم عنه.
ورواه الطبراني في "الكبير" أطول منه، ولفظه: قال:
"مَنْ اذّانَ دَيْناً وهو يَنْوِي أَنْ يُؤَدِّيَهُ وَماتَ؛ أدَّاهُ الله عنهُ يومَ القِيامَةِ، وَمَنِ استَدانَ دَيْناً وهو لا يَنْوي أنْ يُؤَدِّيَهُ فَماتَ؛ قال الله عزَّ وجَلَّ له يومَ القِيامَةِ:
ظَنَنْتَ أنِّي لا آخُذُ لِعَبْدِي بِحَقّه؟! فَيُؤْخَذُ مِنْ حَسَناتِهِ فَيُجْعَلُ في حَسَناتِ الآخَرِ، فإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِنْ سِّيئاتِ الآخَرِ فَيُجْعَلُ علَيْهِ" (1).
1125 - (5) [ضعيف] وفي رواية [يعني في حديث عائشة الذي في "الصحيح"]:
"مَنْ كان عَلَيْه دَيْنٌ هَمُّهُ قَضَاؤه، أَوْ هَمَّ بقَضائه؛ لَمْ يَزلْ معهُ مِنَ الله حارِسٌ".
رواه أحمد. . . (2)
1126 - (6) [ضعيف] وعن عمران بن حصين (3) رضي الله عنهما قال:
كانت مَيْمونَةُ تَدّانُ فَتُكثِرُ، فقال لها أهْلُها في ذلك، ولامُوها، وَوَجَدُوا
(1) قلت: هذا في "المعجم الكبير" (8/ 290/ 7949) من رواية جعفر بن الزبير عن القاسم، وجعفر كذاب كما قال الهيثمي (4/ 132).
(2) محل النقط في الأصل: ". . . ورواته محتج بهم في الصحيح؛ إلا أن فيه انقطاعاً".
وهذا يصدق على الرواية التي قبلها -وهي في "الصحيح" بشواهدها-، وأما هذه فلا انقطاع فيها، وإنما علتها الجهالة، والحديث مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (2822).
(3) كذا الأصل، وتبعه (عمارة)، والمعلقون الثلاثة! وهو خطأ، والصواب: (ابن حذيفة) كما في الكتب التي عُزي الحديث إليها وغيرها مثل "مسند عبد بن حميد" (ق 198/ 2)، و"مسند أبي يعلى" (4/ 1687)، وهو تابعي لا يعرف كما قال الذهبي، والظاهر أن الخطأ من المؤلف؛ بدليل جملة الترضي؛ إلا أن تكون من الناسخ.
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 553