نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 534
6 - (الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك (1) في الصدور).
1080 - (1) [ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث الحسن بن علي الذي في "الصحيح"] الطبراني بنحوه من حديث واثلة بن الأسقع، وزاد فيه:
قيلَ: فَمَنِ الوَرِعُ؟ قال:
"الذي يَقِفُ عندَ الشُّبْهَةِ" (2).
1081 - (2) [ضعيف] وعن عطية بن عروة السعديّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يَبْلُغُ العَبْدُ أن يكونَ مِنَ المتَّقينَ، حتى يَدعَ ما لا بأسَ بِه، حَذَراً لما بِهِ بَأْسٌ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"، وابن ماجه، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد" (3).
1082 - (3) [ضعيف] وروي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه اسْتَوْجَبَ الثَّوابَ واسْتَكْمَل الإِيمانَ؛ خُلُقٌ يعيشُ بِه
(1) كذا قال: (يحوك) بالواو، وخطأه الناجي، ولم يظهر لي؛ لأن مصدره: حوكاً وحياكاً وحياكةً واوية يائية كما في "القاموس" وغيره، والمعنى: أثر ورسخ كما في "النهاية".
(2) قلت: فيه العلاء بن ثعلبة، وهو مجهول، وعنه عبيد بن القاسم، وهو كذاب، ومن هذا الوجه رواه أبو يعلى أيضاً (7492)، فكان بالعزو أولى، وتحرف على الحافظ (عبيد) إلى (عبثر)، وهو ثقة من رجال الشيخين، فخفيت عليه العلة الحقيقية، وتبعه على ذلك أخونا الفاضل حمدي السلفي كما دل عليه تعليقه على الطبراني (22/ 78). ووقع له وهم فاحش مع الهيثمي، كما بينته في "الضعيفة" (5890).
(3) قلت: فيه مجهول لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثقه غير ابن حبان، والبيان في "غاية المرام" (130/ 178).
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 534