responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الجامع الصغير وزيادته نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 290
أجلس في قبره غير فزع ثم يقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: هذا مقعدك منها ويقال له: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا فيقال له: ما كنت تقول؟ فيقول: لا أدري فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا فيفرج له فرجة من قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ويقال: هذا مقعدك منها على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ثم يعذب".
(حسن) ... [حم] عن عائشة. المسند 6/140.

1362 - 595 - "أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى يخرج[1] العير إلى مكة بغير خفير; وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته ولا يجد[2] من يقبلها منه; ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن[3]: بلى، ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فليتقين أحدكم

[1] في البخاري: [تخرج] .
[2] في البخاري: [لا يجد] بدون واو.
[3] الأصل: [فليقلن] والتصحيح من [البخاري] .
نام کتاب : صحيح الجامع الصغير وزيادته نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست