نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 89
و278 و364 و520 و561 و761 و809 و863 و993 و1024 و1054)، وقلَّده في غالبه النبهاني!
وفي "الضعيف" (27 و184 و210 و212 و343 و351 و422).
تلك هي الخطوط العريضة للأخطاء الهامّة التي وقعت للحافظ المنذري رحمه الله في كتابه: "الترغيب والترهيب"، مع ذكر بعض الأمثلة المتيسِّرة لها من المجلد الذي تم طبعه من "صحيحه"، ثم من "ضعيفه"، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وهناك أوهام أخرى كثيرة، من أنواع متفرقة عديدة، لا ضرورة إلى تصنيفها والتمثيل لها، فإنها ظاهرة في التعليقات التي وضعتها على الكتابين، لا سيّما وقد ذكرت الكثير منها في فهرست كل واحد منهما.
41 - الاستفادة من كتاب "العجالة" للشيخ الناجي
ولا بدّ لي هنا من الإشارة بأنني استفدت كثيراً في التنبيه على هذه الأوهام المشار إليها آنفاً وغيرها من كتاب الحافظ العلامة الشيخ إبراهيم الناجي الحلبي الدمشقي -رحمه الله- [1]، الذي سماه في مقدمته إياه بـ "عجالة الإملاء المتيسِّرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه: (الترغيب والترهيب) .. " وهو -لعَمر الله- كتاب هامّ جداً، دلّ على أن مؤلفه رحمه الله كان على قدر عظيم من العلم، وجانب كبير من دقة الفهم، جاء فيه [1] هو إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الحلبي الشافعي، توفي سنة 900 هـ، وكتابة المذكور يدل على أنه كان واسع الاطلاع على كتب الحديث وطرقه، وهو من تلاميذ الحافظ ابن حجر رحمه الله.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 89