نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 539
14 - (الترغيب في التيسير على المعسر، وإنظاره والوضع عنه).
903 - [1] [صحيح] عن أبي قتادة رضي الله عنه:
أنَّه طلب غريماً له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إنِّي معسر. قال: آللهِ [1]؟ قال: الله [2]، قال: فإني سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من سره أنْ يُنجِيَهُ اللهُ مِن كُرَب يومِ القيامة؛ فَليُنَفِّسْ عن مُعسرٍ، أو يَضَعْ عنه".
رواه مسلم وغيره.
ورواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد صحيح، وقال فيه:
"من سرَّه أن يُنجيَهُ اللهُ من كُرَبِ يومِ القيامةِ، وأن يُظِلَّه تحتَ عَرشِه؛ فليُنْظِرْ مُعسراً".
904 - [2] [صحيح] وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"تَلَقَّتِ الملائكةُ رُوحَ رجلٍ ممن كان قبلكم، فقالوا: عَمِلْتَ من الخير شيئاً؟ قال: لا، قالوا: تذكَّرْ، قال: كنت أُداين الناسَ فآمر فتياني أنْ يُنظِروا المعسرَ، ويتجوَّزوا عن الموسرِ، قال الله: تجاوزوا عنه".
رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.
وفي رواية لمسلم وابن ماجه عن حذيفة أيضاً عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أنَّ رجلاً ماتَ فدخلَ الجنةَ، فقيل له: ما كنتَ تعملُ؟ قال: فإمَّا ذَكَر [1] الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام، أي: بالله، والثاني بلا مد، والهاء منهما مكسورة. [2] الأول بهمزة ممدودة على الاستفهام، أي: بالله، والثاني بلا مد، والهاء منهما مكسورة.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 539