نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 464
وفي رواية للنسائي: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما مِن رجلٍ لا يؤدِّي زكاةَ مالِه إلا جاء يومَ القيامةِ شجاعاً من نارٍ، فيُكوَى بها جبهته وجَنبُه وظهرُه {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}، حتى يُقضى بين الناسِ".
755 - [2] [صحيح] وعن جابرٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"ما من صاحبِ إبلٍ لا يفعل فيها حَقَّها إلا جاءت يومَ القيامة أكثرَ ما كانت، وقَعَدَ [1] لها بقاعٍ قَرقرٍ، تَسْتَنُّ عليه بقوائها وأخفافِها.
ولا صاحبِ بقر لا يُفعل فيها حقَّها إلا جاءت يوم القيامة أكثرَ مما كانت، وقَعَدَ لها بقاعٍ قرقر، تَنطحُه بقرونِها وتطؤه [بقوائِمها.
ولا صاحبِ غنم لا يفعل فيها حقَّها إلا جاءت يومَ القيامة أكثر ما كانت، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرقرٍ، تنطحه بقرونها، وتطؤه] [2] بأظلافها، ليس فيها جَمّاءُ، ولا منكسرٌ قرنُها.
ولا صاحبِ كنز لا يفعل فيه حَقَّه إلا جاء كنزُه يومَ القيامة شجاعاً أقرعَ، يتبعُه فاتحاً فاه، فإذا أتاه فَرَّ منه، فيناديه: خذ كنزك الذي خَبّأتَه، فأنا عنه غَنيٌّ، فإذا رأى أَنْ لا بد له منه سلك يده في فيه، فَيَقضمها قَضْم الفحل".
رواه مسلم.
(القاع): المكان المستوي من الأرض.
و (القَرْقَر) بقافين مفتوحتين وراءين مهملتين: هو الأملس.
و (الظِّلف) للبقر والغنم، بمنزلة الحافر للفرس. [1] بفتح القاف والعين كما في "شرح مسلم" للنووي، والفاعل صاحب الإبل كما هو ظاهر. [2] سقطت هذه الزيادة من الأصل، وكذا المخطوطة ومطبوعة عمارة وكذا المعلقين الثلاثة، واستدركتُها من "صحيح مسلم" (3/ 73).
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 464