responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 323
سيئاتٍ، ورفع له بهن عشرَ درجاتٍ، وكُنَّ له عدْلَ عشر نسماتٍ، وكنَّ له حفظاً منَ الشيطان، وحِرزاً من المكروه، ولم يلحَقه في ذلك اليوم ذنبٌ إلا الشركُ بالله، ومَن قالهن حين ينصرفُ من صلاةِ المغربِ؛ أُعطِي مثلَ ذلك ليلته".
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن، واللفظ له. (1)

476 - (5) [حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن قال دُبُرَ صلاةِ الغَداةِ: (لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيءٍ قدير -مئةَ مرة-)، قَبل أنْ يَثنيَ رجليه؛ كان يومئذ من أفضل أهلِ الأرضِ عملاً، إلا مَن قال مثلَ ما قال، أو زاد على ما قال".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد جيد.

477 - (6) [حسن لغيره] وعن عبد الرحمن بن غَنْمٍ عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال:
"من قال قَبل أنْ ينصرفَ ويَثنيَ رجلَيه من صلاةِ المغربِ والصبحِ: (لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملك، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كل شيءٍ قدير -عشرَ مرات-)؛ كتب الله له بكل واحدةٍ عشرَ حسناتٍ، ومحا عنه عشرَ سيئات، ورَفَعَ له عشرَ درجاتٍ، وكانت حِرزاً من كل مكروه، وحِرزاً من الشيطان الرجيم، ولم يَحِلَّ لذنبٍ أنْ يُدركه إلا الشركُ، وكان من أفضل الناس عَمَلاً، إلا رجلاً يَفضلُهُ، يقول أَفضلَ مما قال".
رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح"؛ غير شهر بن حوشب [2]، وعبد الرحمن بن غَنْم مختلف في صحبته.
وقد رُوي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.

(1) أخرجه في "المعجم الكبير" (20/ 65/ 19)، وفي "الدعاء" أيضاً (2/ 1124/ 706). وفاته عزوه للنسائي في "السنن الكبرى" (6/ 37/ 9954)، وعن ابن السني في "اليوم والليلة" (49/ 137)، وفيه (شهر بن حوشب) كما تقدم بيانه في الحديث الأول.
[2] قلت: وفيه ضعف من قِبَل حفظه، وقد اضطرب في إسناده ومتنه، كما تقدم، لكنه بهذا اللفظ حسن لغيره، يشهد له ما قبله.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست