responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 309
بوجْهِهِ بعد ما صلَّى، فقال:
"صلَّى الناس ورَقَدوا، ولمْ تَزالوا في صلاةٍ منذُ انتظرتُموها".
رواه البخاري.

444 - [3] [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه:
أنَّ هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} نزلتْ في انتظار الصلاةِ التي تُدْعى العَتَمَة.
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح غريب".

445 - (4) [صحيح] وعن عبدِ الله بن عَمروٍ [1] رضي الله عنهما قال:
صلينا مع رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المغربَ، فرجَع مَنْ رَجَعَ، وعَقَّب مَن عَقَّب [2]، فجاء رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسرعاً قد حَفَزَه النّفَسُ، قد حَسَرَ عن رُكبتَيه، قال:
"أبشِروا، هذا ربُّكم قدْ فتح باباً من أبوابِ السماءِ، يباهي بكم الملائكةَ، يقول: انظُروا إلى عبادي، قد قَضَوْا فريضةً، وهم ينتظرون أخرى".
رواه ابن ماجه عن أبي أيوب عنه. ورواته ثقات، وأبو أيوب هو المَراغي العَتَكي ثقة، ما أراه سمع عبد الله، والله أعلم. (3)
(حفزه النَّفَس) هو بفتح الحاء المهملة والفاء وبعدهما زاي، أي: شاقَّه وتَعَّبه من شدة سعيه.
و (حَسَر) هو بفتح الحاء والسين المهملتين، أي: كشف عن ركبتيه.

[1] الأصل والمخطوطة ومطبوعة عمارة: "عُمر"، والتصويب من ابن ماجه.
[2] أي: تأخَّر من تأخَّر.
[3] قلت: بل الحديث سنده صحيح كما قال البوصيري في "الزوائد" على ما نقله السِّندي، وإعلاله بالانقطاع لا وجه له عندي؛ لأن أبا أيوب هذا قد أدرك ابن عمروٍ، ولم يُعرَف بتدليس، فروايته ينبغي حملها على الاتصال، كما هو مذهب الجمهور، ولذلك أخرجته في "الصحيحة" (661). والله أعلم.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست