responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 291
وحُبَّ المساكين، وإذا أردتَ بعبادِك فتنةً فاقبضْني إليك غير مفتون. قال: والدرجاتُ: إفشاءُ السلامِ، وإطعامُ الطعامِ، والصلاةُ بالليلِ والنْاسُ نيامُ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب". (1)
(الملأ الأعلى): وهم الملائكة المقرَّبون.
(السَّبرْات): بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة [2]: جمع سَبْرة، وهي شِدَّة البرد.

409 - (8) [حسن لغيره] وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن صلّى لله أَربعين يوماً في جماعةٍ، يُدرِكُ التكبيُرةَ الأُولى؛ كُتِبَ له بَراءتان: بَراءةٌ من النّارِ، وبراءةٌ من النِّفاقِ".
رواه الترمذي وقال:
"لا أعلم أحداً رفعه إلا ما روى سَلْمُ [3] بنُ قتيبة عن طُعمة بن عَمرو".
قال المُمْلي رضي الله عنه: "وسَلْم [3] وطُعمة وبقية رواته ثقات".
وقد تكلّمنا على هذا الحديث في غير هذا الكتاب. (4)

(1) قلت: وهو صحيح، وقد تكلمتُ عليه في أول "الجنائز" من "إرواء الغليل" وفي "ظلال الجنة" (169 - 170)، وغيرهما، وقد كنت ذهبتُ في بعض التعليقات إلى تضعيف الحديث، فقد رجعتُ عنه، وأطال الكلام على الحديث هنا الشيخ الناجي (60 - 64) وبيّن ما يؤخذ على المؤلف من الجمع بين الروايات وعزوها جميعاً إلى الترمذي مع أنّه لم يخرجها كلها! وأنَّ الحافظ أبا أحمد العسَّال قد ساق في كتاب "المعرفة" الحديث من عدّة طرق وألفاظ، ومن رواية جماعة من الصحابة، وأكثرها مصرّح بأنَّ ذلك كان في المنام.
[2] قال الناجي (62): "لا شك أنّ الإسكان خطأ، وأنَّ الصواب الفتح في الجمْع، والإسكان في الإفراد؛ لأنّ كل اسم صحيح العين على (فَعْلة) إذا جُمع بالألف والتاء وجب تحريك عينه بحركتها كهذه اللفظة ونظائرها، وهي كثيرة شهيرة، كنَخلات وثَمَرات وأكَلات وسكَتَات. . ".
[3] الأصل: (مسلم)، وكذا في المخطوطة ومطبوعة عمارة، وهو خطأ، والتصحيح من الترمذي وكتب الرجال. ولم يتنبه المعلقون الثلاثة للخطأ في الموضع الثاني فتركوه كما هو!
(4) قلت: وخرجته في "الصحيحة" (1979 و2652) بتوسع.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست