responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 261
348 - (9) [حسن لغيره] ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" من رواية إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّ أحبَّ صلاةِ المرأة إلى الله في أشد مكانٍ في بيتها ظلْمة".
[صحيح موقوف] وفى رواية عنده قال ([1]):
[إنّما] [2] النساءُ عورةٌ، وإنَّ المرأَةَ لَتَخرجُ مِن بيتها وما بها بأسٌ، فَيَسْتَشْرِفُها الشيطانُ، فيقول: إنكِ لا تَمُرِّين بأحد إلا أعجبْتِهِ، وإنّ المرأة لتلبسُ ثيابَها، فيقال: أين تُريدين؟ فتقولُ: أعود مريضاً، أو أشهدُ جنازةً، أو أصلّي في مسجدٍ! وما عَبَدَتْ امرأةٌ ربَّها مثلَ أنْ تعبدَه في بَيتها.
وإسناد هذه حسن.
قوله: (فيستشرفها الشيطان) أي: ينتصب ويرفع بصره إليها، ويَهمُّ بها؛ لأنّها قد تعاطت سبباً من أسباب تسلّطه عليها، وهو خروجها من بيتها. (3)

349 - (10) [صحيح لغيره موقوف] وعن أبي عمرو الشيباني:
أنه رأى عبد الله يُخْرِجُ النساءَ من المسجد يومَ الجمعة، ويقول:
اخرجنَ إلى بيوتِكنَّ خير لكُنَّ.
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به [4].

[1] يعني ابن مسعود كما في "معجم الطبراني" و"المجمع"، فهو موقوف.
[2] سقطت من الأصل، واستدركتُها من "كبير الطبراني" (9/ 341/ 9480)، و"مجمع الزوائد" (2/ 35)، وغفل عنها المغفلون الثلاثة.
(3) هذا في شيطان الجن، فما بالك فى شيطان الإنس، لا سيّما شياطين إنس هذا العصر الذي نحن فيه، فإنّه أضرّ على المرأة من ألف شيطان؛ لأن أغلب شبّان هذا الزمان لا مروءة عندهم، ولا دين ولا شرف ولا إنسانية، يتعرّضون للنساء بشكل مُفْجع، وهيئة تدل على خساسة ودناءة وانحطاط. فعلى ولاة الأمر -إنْ كانوا مسلمين- أنْ يؤدّبوا هؤلاء الفسقة الشررة، والوحوش الضارية.
[4] قلت: فيه (أبو إسحاق) وهو السبيعي، مدلَّس مختلِط، لكن رواه الطبراني (9/ 340) من طريقين آخرين أحدهما عن شعبة عنه: أخبرني أبو عمرو الشيباني به نحوه. وهذا إسناد صحيح. ورواه ابن أبي شيبة (2/ 384) من طريق آخر عن الشيباني به. وسنده صحيح.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست