نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 440
قلت: أبو الزبير مدلس، وقد عنعنه، فهي علة
الحديث. وقد سكت عنها في " المجمع " (7 / 344) وادعى أنه رواه أحمد
بإسنادين! وإنما روى منه قوله: " مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن ".
أخرجه (3 / 327) من طريق حسين بن واقد: حدثني أبو الزبير حدثنا جابر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وإسناده جيد. وهذا القدر منه
صحيح، بل متواتر، جاء عن جمع من الصحابة، منهم: أنس، وبعض أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم. رواهما مسلم (8 / 193) وابن عمر عند ابن حبان (1896 -
موارد) وانظر " الفتح " (13 / 100) و" المجمع " (7 / 327 - 350) .
وقوله: " يأتي الناس.. " إلخ، ثابت في أحاديث صحيحة مشهورة.
1970 - " مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره، فبقي معلقا بخيط في آخره
، فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع ".
ضعيف.
رواه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " (2 / 13 / 1) عن يحيى بن
سعيد: حدثنا أبو سعيد خلف بن حبيب عن أنس بن مالك رفعه. قلت: وهذا
إسناد ضعيف، يحيى بن سعيد، وهو العطار ضعيف كما قال الحافظ. وأبو سعيد خلف
بن حبيب لم أعرفه. وتابعه أبان عن أنس به. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (8
/ 131) وقال: " أبان بن أبي عياش لا يصح حديثه، لأنه كان نهما بالعبادة، والحديث ليس من شأنه ".
1971 - " شرب اللبن محض الإيمان، من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة، ومن تناول اللبن بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام ".
موضوع.
رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث أبي هريرة وإسناده
ظلمات فيه إبراهيم الطيان وهو متهم عن الحسين بن قاسم وهو مثله عن إسماعيل بن
أبي زياد وهو كذاب يضع الحديث.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 440