responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 4  صفحه : 286
فيه ما لا يخفى، إلا أن يكون عند الطبراني من طريق آخر، وذلك مما أستبعده. والله أعلم.
ثم تبين أنه عند الطبراني (7996) من الطريق نفسه! فتأكدنا من خطئهما أو تساهلهما، كيف لا وفيه الضعيف والمدلس؟! وقد اغتر بهما المناوي، فأقرهما في " الفيض "، ونتج من وراء ذلك خطأ أفحش، وهو قوله في " التيسير "
: " إسناده صحيح "! وقلده الغماري - كعادته - فأورد الحديث في " كنزه " (861) !
1803 - " إن الله يبغض المؤمن لا زبر له ".
منكر.
رواه العقيلي في " الضعفاء " (429) وعنه ابن عساكر (16 / 250 / 1) عن مسمع بن محمد الأشعري قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا. قال قتادة: يعني الشدة في الحق. وقال العقيلي: " مسمع بن محمد لا يعرف بالنقل ولا يتابع عليه بهذا الإسناد، ولا أحفظ هذا اللفظ إلا في حديث عياض بن حمار لمجاشعي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له "، ونقل هذا عن العقيلي الذهبي، وقال في آخره: " والزبر: العقل ". قال الحافظ: " والحديث المذكور عند مسلم ".

1804 - " إذا دعا أحدكم فليؤمن على دعاء نفسه ".
ضعيف جدا.
رواه ابن عدي (205 / 1) عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، طلحة بن عمرو وهو الحضرمي متروك كما في " التقريب "، وفي ترجمته أورده ابن عدي في جملة أحاديث ساقها له وقال فيها: " وعامتها مما فيه نظر ". وإن من عجائب المناوي أنه بعد أن اقتصر على تضعيف إسناده دون أن يبين وجهه، استدرك فقال: " لكن يقويه رواية الديلمي له بلفظ (فذكره نحوه، وقال:) وبيض لسنده "! ولا يخفى وجه العجب على أحد، إذ كيف يصح تقوية الضعيف بما لا سند له؟!

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست