نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 93
" صحيح الإسناد، ومعناه أن البحر صعب كأنه جهنم ". ووافقه الذهبي.
وليس كذلك، فإن محمد بن حيي هذا أورده البخاري وابن أبي حاتم (3/2/239) برواية ابن أمية هذا فقط عنه، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول العين، ونقل المناوي عن الذهبي أنه قال في " المهذب ":
" لا أعرفه ".
قلت: فكان حقه أن يورده في " الميزان " ولم يفعل، ولم يستدركه عليه ابن حجر في " اللسان "، وإنما أورده في " التعجيل " كما أورده ابن أبي حاتم وقال:
" وذكره ابن حبان في (الثقات) ".
قلت: وابن حبان متساهل في التوثيق كما هو معروف. 1024 - " إن العبد إذا قام في الصلاة فإنه بين عيني الرحمن، فإذا التفت قال له الرب: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ ! إلى من [هو] خير لك مني؟ ! ابن آدم أقبل على صلاتك فأنا خير لك ممن تلتفت إليه ".
ضعيف جدا.
رواه العقيلي في " الضعفاء " (ص 24) والبزار في " مسنده " (553 - كشف الأستار) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عطاء قال سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، والسياق للعقيلي، ولفظ البزار: " بين يدي الرحمن ".
وروى العقيلي عن ابن معين أنه قال:
إبراهيم هذا ليس بشيء، وعن البخاري أنه قال: سكتوا عنه، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة.
ومن هذه الطريق رواه الواحدي في " الوسيط " (3/86/1) ، والحديث أورده في " المجمع " (2/80) و" الترغيب " (1/191) من رواية البزار، وضعفاه، وأورده ابن القيم في " الصواعق المرسلة " (2/39) بلفظ العقيلي،
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 93