نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 653
واستشهد بها، وقال موسى بن عقبة: كان أول من قتل ذلك اليوم ".
فقد أخطأ الشعراني فجعل مهجعا هذا حبشيا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهو عكي عربي مولى عمر. والله أعلم.
1456 - " إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم ".
ضعيف جدا
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (63) وكذا الطبراني في " الكبير " وابن
عدي (ق 155/2) من طريق سليمان أبي إدام قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، سليمان هذا وهو ابن زيد المحاربي قال ابن معين:
" ليس بثقة، كذاب، ليس يسوى حديثه فلسا ".
وقال النسائي:
" متروك الحديث ".
وقال أبو حاتم:
" ليس بقوي ".
وقال الهيثمي في " المجمع " (8/151) :
" رواه الطبراني، وفيه أبو إدام المحاربي وهو كذاب ".
1457 - " من سأل في المساجد فاحرموه ".
لا أصل له
كما قال السيوطي في " الحاوي للفتاوي " (1/120) ، وهو من الأحاديث التي وقعت
في كتاب " المدخل " لابن الحاج (1/310) ، وكم فيه من الأحاديث الضعيفة
والموضوعة، وما لا أصل له، وهو في هذا شبيه بكتاب " الإحياء " للغزالي،
كما لا يخفى على من درس الكتابين من أهل العلم.
ثم قال السيوطي:
" وإنما قلنا بالكراهة أخذا من حديث النهي عن نشد الضالة في المسجد، ويلحق
به ما في معناه، من البيع والشراء ونحوها، وكراهة رفع الصوت في
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 653