نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 577
قلت: فإذا كان حسنا عنده؛ فما فائدة ذلك النقد الذي وجهه للحديث الأول وهو
موجود متنا في هذا الذي قواه، بل وفي زيادة على الأول كما رأيت؟
ولكن هل أصاب الهيثمي ومن تبعه في تحسين إسناده أم أخطأوا؟ ذلك ما سيأتي
بيانه بإذن الله تعالى برقم (4341) ، وهو ولي التوفيق، والهادي إلى أقوم
طريق.
واعلم أن أحاديث الأبدال كلها ضعيفة لا يصح منها شيء، وبعضها أشد ضعفا من
بعض، وقد سبق من حديث عبادة بن الصامت برقم (936) ، وتحته حديث عوف بن
مالك، وسيأتي من حديث علي بن أبي طالب برقم (2993) .
ثم تتبعت أحاديث كثيرة من أحاديث الأبدال التي جمعها السيوطي في رسالته التي
سماها " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال "، وتكلمت
على أسانيدها وكشفت عن عللها التي سكت السيوطي عنها، وذلك في آخر هذا المجلد
برقم (1474 - 1479) .
1393 - " كان يعجبه النظر إلى الأترج، وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر ".
موضوع
وقد روي عن أبي كبشة، وعلي، وعائشة، وأنس، وطاووس مرسلا.
1 - أما حديث أبي كبشة، فيرويه بقية: حدثني أبو سفيان الأنماري عن حبيب بن
عبد الله بن أبي كبشة عن أبيه عن جده رفعه.
أخرجه يعقوب بن سفيان في " تاريخه " (2/357) ومن طريقه ابن الجوزي في "
الموضوعات " (3/9) وابن حبان في " الضعفاء " (3/148) وأبو العباس الأصم
في " حديثه " (1/140/) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (12/299/2) وكذا
الطبراني في " المعجم الكبير " (22/339) .
ذكره ابن حبان في ترجمة أبي سفيان هذا، وقال:
" يروي الطامات من الروايات ".
وبه أعله ابن الجوزي وزاد:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 577