نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 461
- مصورة الجامعة أيضا) والبزار في " مسنده " (4/138 - كشف الأستار)
والطبراني في " مسند الشاميين " (ص 123 - الجامعة) وأحمد بن عبد الله بن
رزيق البغدادي في " الأفراد والغرائب " (6/256/1) وابن منده في " المعرفة "
(2/201/2) والديلمي في " مسند الفردوس " (4/186) من طرق عن محمد بن أبان
القرشي عن يزيد بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن
نهيك بن صريم السكوني مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن أبان القرشي قال الذهبي في " الميزان ":
" ضعفه أبو داود وابن معين، وقال البخاري: ليس بالقوي ".
ووافقه العسقلاني في " اللسان " ونقل تضعيفه عن أئمة آخرين منهم ابن حبان،
ونص كلامه في " الضعفاء والمتروكين " (2/260) :
" كان ممن يقلب الأخبار، وله الوهم الكثير في الآثار ".
وأما قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/349) :
" رواه الطبراني والبزار، ورجال البزار ثقات ".
وأقره الشيخ الأعظمي في تعليقه على " كشف الأستار " وذلك من أوهامهما، فإنه
عند البزار من طريق محمد بن أبان القرشي أيضا. وفي اعتقادي أن سبب الوهم هو
أنهما ظنا أنه محمد بن أبان بن وزير البلخي وهو ثقة حافظ من شيوخ البخاري،
وليس به.
كتبت هذا لما كثر السؤال عنه بمناسبة احتلال اليهود للضفة الغربية من الأردن أو
حزيران الماضي سنة 1967 م، أخزاهم الله وأذلهم، وطهر البلاد منهم ومن
أعوانهم. 1298 - " أبشر فإن الجالب إلى سوقنا كالمجاهد في سبيل الله، والمحتكر في سوقنا
كالملحد في كتاب الله ".
منكر
رواه الحاكم (2/12) عن إسماعيل بن أبي أويس: حدثني محمد بن طلحة عن
عبد الرحمن بن طلحة عن عبد الرحمن بن أبي بكر بن المغيرة عن عمه اليسع بن
المغيرة قال:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 461