responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 385
فدخل من فيها. وهذا غلط محض، فإن الذي أرسل
إليها الملك الذي قال لها: " إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ". ولم
يكن الذي خاطبها بهذا هو عيسى ابن مريم، هذا محال. والمقصود أن أبا جعفر
صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة ".
وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب ":
" صدوق سييء الحفظ الحفظ خصوصا عن مغيرة ".
وقال الزيلعي في " نصب الراية " (2/132) بعد أن خرج الحديث:
" وضعفه ابن الجوزي في " التحقيق "، وفي " العلل المتناهية " وقال:
هذا حديث لا يصح، فإن أبا جعفر الرازي واسمه عيسى بن ماهان قال ابن المديني:
كان يخلط ... ".
لكن قال البيهقي في " المعرفة " كما في " الزيلعي ":
" وله شواهد عن أنس ذكرناها في (السنن) ".
قلت: فوجب النظر في الشواهد المشار إليها هل هي صالحة للاستشهاد بها أم لا؟
وهما شاهدان:
الأول: يرويه إسماعيل بن مسلم المكي وعمرو بن عبيد عن الحسن عن أنس قال:
" قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم -
وأحسبه قال: رابع - حتى فارقتهم ".
أخرجه الدارقطني والبيهقي وقال:
" لا نحتج بإسماعيل المكي ولا بعمرو بن عبيد ".
قلت: إسماعيل ضعيف الحديث، وقال الخطيب في " الكفاية " (372) :
" متروك الحديث ". وكذلك قال النسائي، وتركه جماعة. وعمرو متهم بالكذب مع
كونه من المعتزلة، ثم إن الحسن البصري مع جلالته، فهو مدلس وقد عنعنه. فلو
صح السند إليه فلا يحتج به، فكيف وقد رواه عنه متروكان؟

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست