نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 217
أصحاب الشعر والوبر، الذين يغتالهم الشياطين على أعجاز الإبل ".
وأورده الهيثمي في " المجمع " (10/56) من رواية أحمد إلى قوله: " من قبل اليمن " ثم قال:
" ورجاله رجال الصحيح غير شبيب وهو ثقة ". ومثله قول شيخه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (1/92) :
" رواه أحمد، ورجاله ثقات ".
قلت: في النفس من شبيب شيء، فإنه يصرح بتوثيقه أحد غير ابن حبان (1/86) ، وقول أبي داود: " شيوخ حريز كلهم ثقات " ليس نصا في توثيقه لشبيب بالذات، لاحتمال أن أبا داود لم يعلم أولم يخطر في باله حين قال ذلك أن شبيبا من شيوخ حريز، وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2/1/358) ولم يحك فيه جرحا ولا توثيقا، ولعله لذلك قال ابن القطان:
" شبيب لا تعرف له عدالة ".
وأيضا فقد روى الحديث جماعة من التابعين الثقات عن أبي هريرة لم يذكر أحد منهم فيه هذه الجملة " وأجد نفس ربكم من قبل اليمن "، أخرجه كما ذكرنا الشيخان في " صحيحيهما " وأحمد (2/235 و252 و258 و267 و269 و277 و372 و380 و407 و425 و457 و474 و480 و484 و488 و502 و541) فهي عندى منكرة، أو على الأقل شاذة.
(تنبيه) : أورد الحديث الشيخ العجلوني في " كشف الخفاء " وقال (1/217) :
" قال العراقي: لم أجد له أصلا "!
قلت: ينافي ما نقلته عن كتابه " التخريج " فالله أعلم بصحة نقل العجلوني عنه. 1098 - " ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، العلم علم باللسان وعلم بالقلب، فأما علم القلب فالعلم النافع، وعلم اللسان حجة الله على بني آدم ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 217