responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 9
515 - " اذكروا الله ذكرا يقول المنافقون: إنكم تراءون ".
ضعيف جدا.
رواه الطبراني (3 / 77 / 1) وعنه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 80 - 81) بسنده عن سعيد بن سفيان الجحدري عن الحسن بن أبي جعفر عن عقبة بن أبي ثبيت الراسبي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مرفوعا.
وقال: " غريب لم يوصله إلا سعيد عن الحسن ".
قلت: والحسن هذا ضعيف جدا، وقد ذكر له الذهبي أحاديث وصفها بأنها " من بلاياه "! وقد مضى أحدها برقم (295) . وسعيد بن سفيان قال ابن حبان: " كان ممن يخطيء ". قلت: فلعله أخطأ في وصل هذا الحديث
عن ابن عباس، فقد ذكر المنذري (2 / 230) أن البيهقي رواه عن أبي الجوزاء مرسلا. والله أعلم. ثم تبين لي أنه يحتمل أن يكون الخطأ من شيخه الحسن، بل هو الأقرب لشدة ضعفه، ولأنه ورد من طريق أخرى عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء مرسلا وهو:

516 - " أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون: إنكم مراءون ".
ضعيف.
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (204 / 1 / 1022 ط) وعبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (ص 108) من طريق سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء مرفوعا. وهذا سند ضعيف، لإرساله وضعف سعيد بن زيد. وقد روي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس متصلا مرفوعا ولكن إسناده ضعيف جدا، وهو الذي قبله، ونحوه ما روي بلفظ:

517 - " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون ".
ضعيف.
أخرجه الحاكم (1 / 499) وأحمد (3 / 68) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (102 / 1) والثعلبي في " التفسير " (3 / 117 - 118) وكذا الواحدي في " الوسيط " (3 / 230 / 2) وابن عساكر (6 / 29 / 2) عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". كذا قال! وأما الذهبي فقد سقط الحديث من " تلخيصه " المطبوع مع " المستدرك " فلم يتبين لي هل تعقبه أم أقره، والأحرى به الأول لأمرين:
أحدهما: أنه الذي نعهده منه في غير ما حديث من أحاديث دراج التي صححها الحاكم،

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست