responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 292
على طريقة المتأخرين في ذكر الأحاديث تعليقا بدون إسناد؟ فإذا كان الأول، فلا أدري لماذا سكت عليه الحافظ السخاوي، ولقد كان من الواجب عليه أن يسوق إسناده على الأقل ليمكن النظر فيه والحكم على الحديث به، وإن كان يغلب على الظن أنه لا يصح، بل هو مأخوذ من بعض أهل الكتاب كما أشار إلى ذلك المقريزي، فهو مثل حديث: " الشام كنانتي.... " وقد تقدم برقم (15) .
889 - " الجيزة روضة من رياض الجنة، ومصر خزائن الله في الأرض ".
موضوع.
أخرجه أبو نعيم في " نسخة نبيط بن شريط " (ق 158 / 2) عن أحمد بن إبراهيم بن نبيط بن شريط أبي جعفر الأشجعي قال: حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط قال: حدثني أبي إبراهيم بن نبيط عن جده نبيط بن شريط مرفوعا. وأورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص 87) من طريق أبي نعيم، ثم قال: " قال في " الميزان ": أحمد هذا حدث عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا، منها هذا الحديث، لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب ". وأقره ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (2 / 57) ، وذكر العجلوني هذا الحديث في " كشف الخفاء " (ص 212) وقال: " قال في " اللآلي ": كذب ". والله أعلم.

890 - " من لم يكثر ذكر الله تعالى قد برىء من الإيمان ".
موضوع.
قال المنذري في " الترغيب " (2 / 231) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و" الصغير " من حديث أبي هريرة، وهو حديث غريب ". وقال الهيثمي في " المجمع " (10 / 79) : " رواه الطبراني في " الصغير، و" الأوسط " عن شيخه محمد بن سهل بن المهاجر عن مؤمل بن إسماعيل، وفي " الميزان ": " محمد بن سهل عن مؤمل بن إسماعيل يروي الموضوعات ".
فإن كان هو ابن المهاجر فهو ضعيف، وإن كان غيره فالحديث حسن "! قلت: وعلق عليه الحافظ ابن حجر بما نصه: " بل هو موضوع على الحالين، والمجهول إذا انفرد (الأصل إذ) لم يكن حديثه حسنا بحال ". وهذا كلام جيد. وما قاله الذهبي في " الميزان " في ابن سهل هذا أقره عليه الحافظ في " اللسان ". وزاد عليه أنه ساق له هذا الحديث، وهو ظاهر الوضع.

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست