responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 290
لغم نزل بك أن أفرج عنك، ففرجت عنك؟ فيقول: نعم يا رب! فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا؟ قال: نعم يا رب! فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له، إما أن يكون عجل له في الدنيا وإما أن يكون ادخر له في الآخرة، قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام، يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه ".
ضعيف.
أخرجه الحاكم (1 / 494) عن الفضل بن عيسى عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنهما مرفوعا، وقال: " هذا حديث تفرد به الفضل بن عيسى الرقاشي، ومحله محل من لا يتهم بالوضع ". وأقره الذهبي، ووافقه من قبله المنذري (2 / 272) .
قلت: ولم يصنعا شيئا، فإنه إن لم يكن متهما فقد اتفقوا على تضعيفه، والذهبي نفسه أورده في " الميزان " وقال فيه: " ضعفوه ". ثم ساق أقول الأئمة في ترجيحه وقال في كتابه " المغني ": " مجمع على ضعفه ". وقال فيه الحافظ في " التقريب ": " منكر الحديث ".
قلت: فمثله لا يحسن إيراد حديثه في " المستدرك على الصحيحين " كما لا يخفى. والحديث رواه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 208) من هذا الوجه بلفظ: " إن الله يدعو بعبده يوم القيامة ... " الحديث مختصرا وفي آخره: " حتى يقول العبد ليته لم يستجب لي في الدنيا دعوة ".
887 - " كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه، وكان مسلما، كان إذا أكل طعاما طرح تفالة طعامه على مزبلة، فكان يأو ي إليها عابد، فإن وجد كسرة أكلها وإن وجد بقلة أكلها، وإن وجد عرقا تعرقه.... (الحديث وفيه) : فأمر الله عز وجل بذلك الملك فأخرج من النار جمرة ينفض فأعيد كما كان، فقال: يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته قال: فقال الله عز وجل: خذ بيده فأدخله الجنة من معروف كان منه إليك لم يعلم به، أما لوعلم به ما أدخلته النار ".

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست