responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 194
776 - " صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن ".
موضوع.
رواه العقيلي في " الضعفاء " (149) والديلمي (2 / 247) عن داود بن المحبر قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الجبار القرشي عن سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا وقال العقيلي: " حديث منكر لا
يحفظ إلا من هذا الشيخ، ولا أصل له ". يعني سعيد بن أبي بكر هذا، وقال فيه: " حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا بهذا، وعبد الله بن عبد الجبار مجهول ".
قلت: وداود بن المحبر هو صاحب " كتاب العقل " وأكثر أحاديثه موضوعات كما قال الحافظ، فلعله آفة الحديث، وقد أشار لهذا الذهبي فقال في ترجمة سعيد هذا وقد ذكر له هذا الحديث: " حديث منكر، والآفة ممن بعده ".
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (3 / 88) من رواية العقيلي هذه، وأقره السيوطي في " اللآليء " (2 / 298) وأيده بكلام الذهبي السابق، فاعجب منه بعد هذا كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية العقيلي أيضا! وتعقبه المناوي بنحوما ذكرنا وأنهى كلامه بقوله: " ولهذا حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع ".
وأقره المناوي. وكأنه خفي عليه إقرار السيوطي أيضا له.

777 - " ما أذنب عبد ذنبا فساءه إلا غفر الله له، وإن لم يستغفر منه ".
موضوع.
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (114 / 1) وابن حبان في " الضعفاء " (1 / 180) عن بشر بن إبراهيم أبي سعيد القرشي (الأصل القزويني وهو تصحيف) : أخبرنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا.
ومن هذا الوجه رواه ابن عساكر (3 / 154 / 2) . وهذا موضوع. وآفته بشر هذا قال الذهبي: " قال العقيلي: " روى عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها ". وقال ابن عدي: " هو عندي ممن يضع الحديث ". وقال ابن حبان: " كان يضع الحديث على الثقات ". فمن مصائبه ... ". ثم ذكر له أحاديث هذا منها.
وللحديث طريق أخرى بلفظ " ما علم الله من عبد ندامة ... " مضى برقم (323) .

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست