responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 11
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، الربيع هو ابن صبيح ضعيف. ويزيد هو ابن أبان الرقاشي وهو متروك.
520 - " من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ".
موضوع. قال في " المجمع " (2 / 198) : " رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " عن عبادة بن الصامت، وفيه عمر بن هارون البلخي، والغالب عليه الضعف، وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة ". قلت: ابن مهدي له فيه قول آخر معاكس لهذا وهو: " لم يكن له عندي قيمة "!
وقد قال فيه ابن معين وصالح جزرة: " كذاب ". وكذا قال ابن الجوزي في " الموضوعات " (2 / 142) وساق له حديثا اتهمه بوضعه. وقال ابن حبان (2 / 91) : " كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخا لم يرهم ". فالرجل ساقط متهم، وقد مضى له بعض الأحاديث الموضوعة، فانظر الأرقام (240 و288 و455) وما يأتي برقم (523) وروي الحديث من طريق أخرى بلفظ:

521 - " من قام ليلتي العيدين محتسبا لله، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ".
ضعيف جدا.
أخرجه ابن ماجة (1 / 542) عن بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعا. قال في " الزوائد ": " إسناده ضعيف لتدليس بقية ". وقال العراقي في " تخريج الإحياء " (1 / 328) : " إسناده ضعيف ". قلت: بقية سيء التدليس، فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم يسقطهم من بينه وبين الثقات ويدلس عنهم! فلا يبعد أن يكون شيخه الذي أسقطه في هذا الحديث من أولئك الكذابين، فقد قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه وسلم ليلة النحر من المناسك (1 / 212) : " ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء ".
ثم رأيت الحديث من رواية عمر بن هارون الكذاب، والمذكور في الحديث السابق، يرويه عن ثور بن يزيد به.
فلا أستبعد أن يكون هو الذي تلقاه بقية عنه ثم دلسه وأسقطه. وسيأتي تخريج حديثه فيما بعد إن شاء الله تعالى برقم (5163) .

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست