responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 1
501 - " خيركم من لم يترك آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلًّا على الناس ".
موضوع.
أخرجه أبو بكر الأزدي في " حديثه " (5 / 1) وأبو محمد الضراب في " ذم الرياء " (293 / 1) والخطيب في " تاريخ بغداد " (4 / 221) عن نعيم بن سالم بن قنبر عن أنس بن مالك مرفوعا.
وهذا إسناد موضوع، نعيم بن سالم أورده هكذا في " اللسان " وقال: " قال ابن القطان: " لا يعرف ".
قلت: تصحف عليه اسمه وإلا فهو معروف مشهور بالضعف متروك الحديث، وأول اسمه ياء مثناة من تحت، ثم غين ثم نون، سيأتي ". ثم قال هناك في " يغنم بن سالم ": " وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال ابن حبان:
كان يضع على أنس، وقال ابن يونس: حدث عن أنس فكذب ".
ومن طريقه رواه الديلمي أيضا، كما في " الحاوي " (2 / 202) للسيوطي و" فيض القدير " للمناوي. وقد روي الحديث بإسناد آخر موضوع عن أنس وهو الذي قبله.

502 - " كفى بالموت واعظا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا ".
ضعيف جدا.
رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " (97 / 1) وابن بشران في " مجلس يوم الجمعة 17 ذي الحجة سنة 412 من الأمالي " (ورقة 208 / 2 من مجموع الظاهرية رقم 87) وأبو الفتح الأزدي في " المواعظ " (7 / 1) والقضاعي (114 / 1) والقاسم بن عساكر في " تعزية المسلم " (2 / 216 / 2) وكذا أبو نعيم " في حديث الكديمي " (35 / 2) من طريق الربيع بن بدر عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمار مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا الربيع بن بدر متروك.
ثم إنه روي موقوفا، فقد أخرجه أحمد في " الزهد " (176) وابن أبي الدنيا في " كتاب اليقين " (رقم 31) بسند صحيح عن جعفر بن سليمان عن يونس قال: حدثني من سمع عمار بن ياسر يقول: فذكره موقوفا غير مرفوع.
وكذلك رواه نعيم بن حماد في " زوائد زهد ابن المبارك " (رقم 148) عن ابن مسعود موقوفا وهو الصواب إن شاء الله.

503 - " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة - لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله "

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست