نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 962
6911 - (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؛ كان لأن يقوم أربعين خريفاً خيرله من أن يقوم بين يديه) .
شاذ بلفظ: " خريف ".
أخرجه البزار: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي: حدثنا سفيان عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال:
أرسلني أبو جُهيم إلى زيد بن خالد أسأله عن المار بين يدي المصلي؟ فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره [1] .
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين؛ غير أحمد بن عبدة الضبي، وهو ثقة، إلا أنه قد خولف في متنه وإسناده.
أما المتن: فقال أحمد (4/ 116 -117) : ثنا سفيان به مختصراً بلفظ:
" لأن يقوم أربعين - لا أدري من يوم، أو شهر، أو سنة - خير له من أن يمر بين يديه ".
فلم يذكر فيه: " خريفاً "، وهذا هو المحفوظ عن سفيان وغيره عن سالم - كما يأتي -.
وهكذا أخرجه ابن ماجه (944) ، وأبو عوانة (2/ 49) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " ([1]/18) ، والسراج في " مسنده " (ق 42/ [1]) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (5/ 284/ 5236) من طرق عز/ سفيان بن عيينة به سنداً؛ دون لفظ: " خريفاً ". [1] نقلته من " بيان الوهم والإيهام " لابن القطان الفاسي (2/ 107) ، وهو من شرط " كشف الأستار "، ولم يورده، بينما ذكره في " المجمع " (2/ 61) ، وقال: " ... ورجاله رجال " الصحيح "، وقد رواه ابن ماجه غير قوله: " خريفاً ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 962