نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 800
فأفارقها؟.... وفيه: فما استطاع إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم.
قلت: وهذا مع إرساله أيضاً موضوع؛ آفته (محمد بن عمر) - وهو: الواقدي -:
متروك متهم بالوضع.
وعبد الله بن عامر الأسلمي: ضعيف.
ومن الغريب أن الحافظ لم يقف عليه؛ فقال في " تخريج الكشاف " (4/134/ 224) :
" ذكره الثعلبي بغيرسند ".
وسكت عنه. وكذلك ذكره البغوي في تفسيره " معالم التنزيل " (6/ 354 - 355) معلقاً بغير إسناد.
لكن الحافظ أشار إلى استنكار ذلك بقوله في " الفتح " (8/ 524) :
" ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري، ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها، والذي أوردته منها هو المعتمد ".
قلت: ومنها ما عزاه لـ (عبد الرزاق) عن ماس عن قتادة قال:
جاء زيد بن حارثة، فقال: يا رسول الله! إن زينب اشتد علي لسانها، وأنا أريد أن أطلقها. فقال له: " اتق الله! وأمسك عليك زوجك ". قال:
والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها، ويخشى قالة الناس!
وقال المحقق الآلوسي في " روح المعاني " (22/ 24) :
" وللقصّاص في هذه القصة كلام لا ينبغي أن يجعل في حيز القبول ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 800