نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 680
" رواه البزار، وأبو يعلى بنحوه، والطبراني في " الأوسط " [1] ورجال أبي يعلى ثقات ".
قلت: هذا غير مسلّم، فإنه إن كان يعني طريقه الأولى؛ ففيها ضعف قيس وعنعنة الحسن. وإن كان يعني الأخرى؛ ففيها ضعف عمر بن إبراهيم عن قتادة، والانقطاع بين الحسن والعباس.
ومنه تعلم تفاهة تحقيق الشيخ الأعظمي في قوله تعليقاً على " المطالب العالية " ([1]/ 184) :
" أخرجهما أبو يعلى بإسنادين يشد كل منهما الأخر "!
ونحوه قول المعلق على " مسند أبي يعلى " (12/ 70) - بعد أن ضعف إسناده بضعف قيس، وعنعنة الحسن، كما ضعفه من الطريق الآخر - دون أن يتكلم عليه بشيء -:
" نقول: يشهد له حديث زيد بن خالد الجهني عند مالك ... ".
ثم عزاه للشيخين وغيرهما بالأبواب والأرقام! دون أن يسوق لفظه أو على الأقل موضع الشاهد منه؛ ليكون القراء على بينة من قوله، وهو قوله صلى الله عليه وسلم في أخر الحديث:
" وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا؛ فذلك كافر بي، مؤمن بالكواكب " [2] .
قلت: فأنت ترى أنه ليس فيه ما يشهد للشطر الأول من الحديث؛ فهو شاهد قاصر غير كامل، وهذا مما يقع فيه كثيراً المومى إليه، وقد نبهت في تعليقاتي على
(1) "والطبراني في " الأوسط ".. غير موجود في الأصل؛ بل في نسخة: غيره" كذا في هامش " المجمع ". [2] وهو مخرج في " إرواء الغليل " (3/ 44 1/ 681) .
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 680