نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 455
" فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه علتان:
الأولى: بقية بن الوليد وهو: مدلس، وقد عنعن، ولكنه قد توبع - كما يأتي قريباً -.
والأخرى: أبو بكر بن عبد الله - وهو: ابن أبي مريم الغساني -: قال الحافظ في " التقريب ":
"ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط ". ومع هذا فقد قال في " الفتح " (13/253) :
" أخرجه أحمد بسند جيد عن غضيف بن الحارث "!
فجل ربي، {لا يضلُّل ربي ولا يَنْسى} .
أما المتابعة؛ فهي عند البزار في " مسنده " (1/ 82/ 121 - كشف الأستار) ، ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " (8 1/ 99/ 78 1) ، ومن طريقه أبو نعيم في " المعرفة " (2/ 131/ 2) ، ومن طريقه الديلمي في " مسند الفردوس " (3/ 22 - 23 - الغراثب الملتقطة) ، واللالكائي في " السنة " (2/ 90/121) ،
وكذا ابن منده في " المعرفة " (2/ 108/ 2) أخرجوه من طرق أخرى - بعضهم مختصراً - عن أبي بكر بن أبي مريم به، ولفظ الزيادة التي في آخره عند اللالكائي:
" فالتمسك بالسنة أحب إلي من أن أحدث بدعة ".
مما يؤكد أنها موقوفة على (غضيف) وأنها ليست من تمام الحديث؛ ولذلك لم
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 455