نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 412
في النار، فمكث كذلك لا يضحكه أحد، فضحك حين مات ... فذكر نحو حديث عبد الملك بن عمير؛ غيرأنه قال:
فبلغ ذلك عائشة، فقالت: صدق أخو بني عبس رحمه الله؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره بالزيادة.
قلت: وهذا إسناد واه؛ حفص بن يزيد: مجهول؛ ذكره ابن أبي حاتم برواية خالد بن نافع الأشعري، ولم يذكر فيه شيئاً.
وخالد بن نافع: ضعيف الحديث كما قال أبو زرعة، ونحوه قول أبي حاتم:
" ليس بقوي، يكتب حديثه ". وانظر " اللسان ".
وعلي بن عبيد الله الغطفاني: لم أجد له ترجمة؛ فهو في عداد المجهولين.
وأما طريق سفيان بن عيينة الموقوفة؛ فقد أخرجها ابن أبي الدنيا (رقم 9) ، ومن طريقه أبو نعيم عن حفص بن عمر وابن سعد في " الطبقات " (6/ 150) ، والبيهقي في " الدلائل " (6/ 454) عن إسماعيل بن أبي خالد وابن عبد البر في " الاستيعاب " (ترجمة زيد بن خارجة) من طريق علي بن المديني، ثلاثتهم عن ابن عيينة قال: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: حدثني ربعي بن خراش قال:
مات أخ لي كان أطولنا صلاة، وأصومنا في اليوم الحار، فسجيناه، وجلسنا عنده، فبينما نحن كذلك؛ إذ كشف عن وجهه ثم قال:
السلام عليكم! قلت: سبحان الله! أبعد الموت؟ قال:
إني لقيت ربي، فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثياباً خضراً من سندس وإستبرق، أسرعوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه قد أقسم أن لا
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 412