نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 32
وكذا قال، ولا جه لهذا التجويد مطلقاً، وأظن أن ذلك من حفظه، دون أن يرجع إلى إسناده، وإلا، فضعفه ظاهر لا يخفى عليه إن شاء الله، مما يؤكد ظني:
أن اللفظ الذي عزاه لابن ماجة ليس هو عنده إلا بلفظ الترجمة، فهو إذن رواه بالمعنى، وما ادعاه من (الاقتباس) ينافي ماذكرته من التحري، والابتعاد عن رواية مالم يصح، فهذا هو اللائق بالامام الشاطبي.
ثم رأيت الحديث قد أورده الزمخشري في تفسيره: "الكشاف" باللفظ الذي ذكره السيد، وخرجه الحافظ (106/346) من رواية إسحاق والبزار عن المليكي، ومن رواية أبي يعلى والحارث والبيهقي في " الشعب" - بغير لفظ
الزمخشري وبنحو مما تقدم - وضعفه بالمليكي وإسماعيل. 6512 - (أنّ أحسن الناس قراءةً: من إذا قرأ، يتحزَّن) .
ضعيف. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (11/7/110852) ، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (4/19) : حدثنا عثمان بن يحيى بن صالح: ثنا أبي: ثنا ابن لهيعة عن عمرو بن دينار بن طاوس عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ابن لهيعة ضعيف من قبل حفظه، إلا ماكان من رواية البعادلة ونحوهم، وهذا ليس عن أحدهم، وبه أعله الهيثمي، لكنه قال (7/170) :
"رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث وفيه ضعف".
وعثمان بن يحيى بن صالح، لم أجد له ترجمة، ولا هو في شيوخ الطبراني الذين أخرج لهم في"المعجم الصغير" و " المعجم الأوسط"، كما يستفاد من
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 32