نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 305
"كذا قال ابن عدي، وما رأيت أحداً قبله رماه بالتشيع. وكامل الجحدري وإن كان قد قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أحمد: ما علمت أحداً يدفعه بحجة. فقد قال فيه أبو داود: رميت بكتبه. وقال ابن معين: ليس بشيء. فلعل البلاء من كامل. والله أعلم ".
قلت: الذي يبدو لي - والله أعلم - أن الرجل كما قال الإمام أحمد وغيره من الموثقين، وقول أبي داود جرح غير مفسر؛ فلا يقبل في هذه الحال، وإلى هذا مال الحافظ؛ فتبنى في " التقريب " قول أبي حاتم المذكور، فهو صدوق وسط إن شاء الله تعالى، وقد صحح له ابن حبان عدة أحاديث، تجد أرقامها في فهرس المؤسسة (ص 215) ، وعليه؛ فتعصيب البلاء بابن لهيعة - كما فعل ابن عدي - أولى؛ ولكن ذلك لا يستلزم نسبته إلى التشيع؛ بله الإفراط فيه لا من قريب ولا من بعيد؛ لأنه مجرد راوٍ، كما هو ظاهر لايخفى إن شاء الله تعالى.
وقد روي الحديث -طرفه الأول منه - من حديث على نفسه، من رواية الواقدي، وقد مضى تخريجه والكلام عليه (4945) .
6628 - (المرأة وحدها صف) .
موضوع.
وضعه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن المسعودي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهذا لا يعرف إلا بإسماعيل هذا.
كذا في " التمهيد " (1/ 268) لابن عبد البر، ولم أقف على من أخرجه بإسناده عن إسماعيل؛ لكن ابن عبد البر حافظ حجة، وكان من أسباب نقله عنه أنني رأيت الحافظ ابن حجر قد عزاه في " الفتح" (2/ 212) إليه دون أن يذكر حكمه عليه بالوضع أولاً، ومع سكوته عليه الموهم أنه حسن عنده ثانياً!!
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 305