نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 239
أن مستنده في ذلك رواية البيهقي المصرحة بالتحديث - وإن لم يكن التحديث سبق قلم منه، فقد عزاه في "تفسيره " (2/ 69) لرواية أحمد التي فيها العنعنة دون التحديث -.
ثالثاً: عزا الحافظ ابن حجر (التحديث) في " تخريج الكشاف، (ص 78) إلى " مستدرك الحاكم " في (الجنائز) ، يعني: المكان الذي سبقت الإشارة إليه بالجزء والصفحة، وهو فيه معنعن - كما عرفت -. وقد تبين لي السبب بعد البحث والتنقيب، فقد رجعت إلى كتاب " تخريج الكشاف" للحافظ الزيلعي، الذي هو أصل كتاب "تخريج العسقلاني "، فإذا هو فيه (ص 268 - المصورة) [معزواً] للحاكم في الموضع المذكور، والبيهقي في "الدلائل "! فاختصر العسقلاني هذا المصدر الثاني الذي فيه التحديث، فحصل الخطأ المذكور. والمعصوم من عصمه الله تعالى.
رابعأ: وقع الحديث في "جامع الأسانيد " لابن كثير (1/ 236) من رواية أحمد بزيادة - بعد قوله:" فمات ":
"فما نفعه".
ولا أصل لهذه الزيادة عنده ولا عند غيره ممن ذكرنا في التخريج، وغفل عن ذلك الدكتور القلعجي، وزاد - ضغثأ على إبالة - فعزاه لأ بي داود، مؤكدأ أنه حَوَّاشٌ قمّاشٌ!
نعم، رويت هذه الزيادة مكان المزيد عليها بإسناد مظلم في "دلاثل النبوة "، من طريق الحسن بن الجهم: حدثنا الحسين بن الفرج: حدثنا الواقدي قال: ... فذكر الحديث، وفيه قول عبد الله بن بي بن سلول: " قد أبغضهم أسعد (!) بن
زرارة فما نفعه؟ ثم قال: يا رسول الله! ليس هذا بحين عتاب! هو الموت، فإن
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 239