نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 196
"لم يروه عن عروة إلا زيد العمي، تفرد به عبد الرحيم [1] بن زيد".
قلت: وهو متروك - كما قال الهيثمي في "المجمع"، ثم السيوطي في "الحاوي" -، وقد قال فيه ابن معين:
"كذاب خبيث". وقال أبو حاتم:
"كان يفسد أباه، يحدث عنه بالطامات". وفي "المغني" للذهبي:
"قال البخاري: تركوه".
وأبوه زيد: ضعيف - كما تقدم في كلام السيوطي -.
(فائدة) : قال الراغب الأصبهاني في "المفردات" (ص 449) :
" (اللحن) : صرف الكلام عن سننه الجاري عليه، إما بإزالة الإعراب أو التصحيف، وهو المذموم، وذلك أكثر استعمالاً.
وإما بإزالته عن التصريح، وصرفه بمعناه إلى تعريض وفحوى، وهو محمود عنه أكثر الأدباء من حيث البلاغة، وإياه قصد الشاعر بقوله:
وخير الحديث ما كان لحنا وإياه قصد قوله تعالى {ولَتعرِفَنَّهم في لحن القول} ، ومنه قيل للفطن بما يقتضي فحوى الكلام: (لحن) ، وفي الحديث: "لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض ([2]) "، أي: ألسن وأفصح وأبين كلاماً وأقدر على الحجة". [1] الأصل (عبد الرحمن) وهو خطأ مطبعي، مخالف لأصله والمتقدم في إسناده. [2] هو قطعة من حديث متفق عليه من حديث أم سلمة، مخرج في "الصحيحة" برقم (455) .
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 196