نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 1026
الأول: تقدم عن السخاوي عزو الحديث بلفظ: "حبب إليّ كل شيء "،
هكذا وقع فيه دون ذكر لفظة (امرئ) ، وكذلك نقله العلامة الزبيدي في " شرح الإحياء" (5/ 311) وما أظن إلا أن الصواب ما في حديث الترجمة؛ لأنه المناسب للسياق.
الثاني: قال الزبيدي عقب ما ذكرت آنفاً:
" الرابع: رَمَزَ في " جامعه " (حم) ؛ يقتضي أن أحمد روأه في " مسنده "، وصرح بذلك أيضاً السخاوي - كما ذكرناه -، قال المناوي: وهو باطل؛ فإنه لم يخرجه فيه، وإنما خرجه في "كتاب الزهد"؛ فعزوه إلى " المسند " سبق ذهن أو قلم. قال: وقد نبه عليه السيوطي بنفسه في (حاشية البيضاوي) ".
وأقول: بل الباطل قول المناوي؛ فقد أخرجه في "مسنده " - دون الزيادة طبعاً -؛ كما هو في "الجامع " في ثلاثة مواضع منه عن ثلاثة من شيوخه في المجلد الثالث (ص 128، 199، 285) .
الثالث: اشتهر على الألسنة زيادة لفظ: (ثلاث) ، وقد نبه العلماء على أنها مفسدة للمعنى؛ لأن الصلاة ليست من أمور الدنيا - كما هو الشأن في (الطيب والنساء) -، وقد بينت ذلك في المصدرين المتقدمين: "الروض " و" المشكاة ".
ثم رأيت هذ الزيادة قد وقعت في " الجامع الكبيرة للسيوطي (2/ 499 - المصورة) ، وأظنها سبق قلم من الناسخ. والله أعلم.
6941 - (ليس للعبد من صلاته إلا ما عَقَلَ منها) .
لا أصل له مرفوعاً.
وأنما صح موقوفاً عن بعض السلف؛ - كما يأتي - وإنما
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 14 صفحه : 1026